تشكل القراءة ثقافة الأفراد والمجتمعات، فهي مفتاح الحصول على المعرفة، وطريق لاكتساب المهارات لتحقيق التطور والرقي.
وفي ظل الثورة الهائلة في التكنولوجيا والاتصالات؛ تنوّعت سبل الحصول على المعلومات، ولم تعُد القراءة مقتصرة على شراء الكتب المطبوعة وحملها لقراءتها، بل يمكن قراءة الكتب الإلكترونية من خلال شاشة الموبايل في أي وقت أو أي مكان.
وبذلك أصبحت القراءة أمرًا سهلاً؛ فمعظم الناس يقضون وقتًا أكثر أمام الشاشات من الوقت الذي يقضونه أمام الكتب المطبوعة.
ولكن تظلّ مكانة الكتاب الورقي محفوظة، وله جمهوره الذي يفضل اصطحابه ولمسه وتقليب صفحاته!
في المقالات القادمة سنتحدث معًا عن الصراع بين الكتب الإلكترونية (الرقمية) والكتب الورقية (المطبوعة).. تابعونا