احصائيات رقمية | سمــارتك لحلول تكنولوجيا الأعمال

ما الجديد في مجال برمجيات المكتبات الإلكترونية؟

“برمجيات المكتبات الرقمية” لا تقتصر فقط على نشر الكتب، وإنما يمكن من خلالها أيضًا نشر المناهج التعليمية والدراسات البحثية أو الدوريات العلمية والمجلات لعرضها بخصائص متقدمة ولجمهور واسع يمكنه تحميل الجديد من الإصدارات على جهازه أولا بأول برسالة تذكير على جوالّه

كما أن هناك خصائص أخرى لا زالت قيد التطوير (كخاصية تحويل نصوص الكتب إلى ملفات صوتية آليًا!)، وإبداعات أخرى جديدة ربما لم نتوقع اقترانها بالقراءة والتعلُّم والنشر المعرفي من قبل!

كيف يُقبل السوق على إنتاج المكتبات الرقمية والنشر الإلكتروني؟

عوائد الاستثمار على الكتب الإلكترونية في العام 2008م كانت تُقدَّر بـ27 مليون دولار، وفي العام 2016م وصلت إلى 7,59 بليون دولار، ومتوقع ارتفاعها إلى 8.69 بليون دولار قبل عام 2020م.

وهذا يتزامن مع ارتفاع معدل بيع الأجهزة اللوحية الذي ارتفع من دون الـ 40 مليون دولار عام 2010 وآخذ في التصاعد حتى 200 مليون دولار خلال العاميين الجاريين.

مما يشير إلى أنه سيسهم في زيادة انتشار برمجيات وأنظمة المكتبات الإلكترونية وسيفتح سوقاً واعدة للكتاب الرقمي في السنوات القليلة المقبلة.

 

هل نشر الكتب والأبحاث رقميًا يتجه إلى الزيادة أم النقصان؟

بمقارنة القيمة السوقية الحالية والمتوقعة للمكتبات الرقمية في 6 دول مختلفة حول العالم (وهم: بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، ألمانيا، الصين، اليابان) بين عامي 2014 و 2018م

نجد أنه من الطبيعي أن يكون الكتاب الإلكتروني فكرة حديثة على الناس في العام 2014 حيث لم تكن الحواسيب اللوحية منتشرة كما هي اليوم؛ لذلك فالكتاب الورقي متصدر في البيع والشراء والاقتناء عن الكتاب الرقمي.

إلا أنه ومع زيادة معدلات استهلاك التقنيات الحديثة وشاشات القراءة ونشوء منصات عرض وبيع الكتب الإلكترونية أونلاين، أخذت معدلات الاستثمار في برمجيات وأنظمة المكتبات الإلكترونية في النمو شيئاً فشيئا.

من المتوقع كما في حالة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أن يصعد سوق البيع والاستثمار في تلك البرمجيات ونشر محتوى الكتب والمجلات والأبحاث رقميًا ليتجاوز النسبة التي هي عليه الآن.

الخصائص التقنية التي يطلبها المستخدم ويرغب في وجودها بالمكتبات الرقمية

المكتبات الرقمية كأي نظام برمجي تعتمد على التعديل والإضافة والتحديث المستمر، وبإمكان الناشرين الآن لكتبهم أو مجموعة أبحاثهم أن يطلبوا من مُبرمجي مكتبهم الرقمية مجموعة من الخصائص التي تناسب المستخدم النهائي أو القارئ.

هذه مجموعة من الخصائص التقنية التي يهتم بها المستخدم “القارئ” ويطلبها باستمرار. هي على الترتيب:

1. إمكانية الطباعة والحفظ للكتب أو المنشورات.

2. إمكانية البحث.

3. سهولة استخدام البرنامج أو التطبيق “القارئ الكتاب”.

4. إمكانية كتابة الملاحظات وإضافة الهوامش والتعليقات أثناء القراءة.

5. إمكانية مشاركة المحتوى مع الغير.

6. توفير صيغ متعددة من الكتب أو المواد المنشورة إلكترونياً. حيث من المعروف أن الكتب الرقمية لا يقتصر إخراجها أو نشرها إلكترونياً على صيغة وحيدة من الملفات.

وعلى ذلك عند سؤال مجموعة من القراء للكتب الرقمية عن أفضل الوسائل التي يفضلون أن يقرأوا بها الكتاب الرقمي، فكان تفضيلهم على نحو الترتيب التالي:

  • ملف بصيغة PDF
  • ملف بصيغة ويب HTML عبر الويب
  • ثم عبر نسخة للأجهزة المحمولة كـ ePub.

ما المواصفات التي تتبناها وتتميز بها أنظمة المكتبات الرقمية الآن؟

المكتبات الرقمية هي النظام البرمجي أو المنصة التي تحوي مجموعة من الكتب تحت مسمى مكتبة معينة (كمكتبة تضم مجموعة كتب ابن القيّم مثلاً) وتكون المنصة عبارة عن موقع على شبكة الإنترنت أو تطبيق للهواتف الذكية يتميزان بخصائص معينة لعرض الكتب وتيسير قرائتها على المستخدم لتلك التقنيات الحديثة (الويب والموبايل).

من ضمن الخصائص “الأساسية” التي غالبًا ما تتسم بها برمجيات عرض وقراءة الكتب إلكترونياً:

* عرض الكتب داخل المكتبة وفق ترتيب أو تصنيفات معينة.
* تصدير واستيراد وحفظ ملفات الكتب.
* مشاركة أجزاء من محتوى المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
* مواصفات خاصة (تعدد لغات استخدام واجهة برنامج المكتبة).
* تعدد أشكال التصميم وطرق عرض الكتب “الثيمات”.
* خاصية القراءة الليلية.
* تحميل الكتب في الخلفية أثناء القراءة.
* دعم الترجمة الآنية عن طريق جوجل وكذلك الاستعلام الآني من ويكيبيديا.

 

هل ترى أن هناك خصائص رئيسية بالنسبة لك ولم نذكرها؟

أهم الأسباب التي تشجع القُرّاء على استخدام الكتاب الإلكتروني

أحد أهم الأسباب التي تشجع القُرّاء على استخدام الكتاب الإلكتروني -الرقمي- هو سهولة إتاحته معهم في أي مكان وأي وقت طوال الأسبوع وعلى مدار اليوم والليلة.

فعن طريق الهاتف أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي الخاص بك يمكنك التنقل بين أكثر من كتاب، وقراءته ليلاً حتى بدون إضاءة خارجية.

وأنت.. ما الذي يشجعك على استخدام الكتاب الرقمي؟

ما الفروقات بين النشر الورقي والنشر الإلكتروني “الرقمي”؟

هذه بعض من الخصائص التي يتمتع بها الكتاب الإلكتروني “الرقمي” عن الكتاب الورقي…

1. نمو وتحديث المعلومات

الكتاب الورقي تتطور خلاله المعلومات ببطء قد تستغرق شهورًا وربما سنوات، ويصعب التعديل والتحديث في محتواه بعد نشره..

أما الكتاب الإلكتروني فإنتاج سريع وعالي لكم هائل من الوثائق والمعلومات، مع إمكانية التعديل والتحديث بعد نشرها.

2. طبيعة المحتوى

الكتاب الورقي يتصف محتواه بالمحدودية؛ لأنه منتقى وأكثر مصداقية وثقة وأكاديمية..

أما الكتاب الإلكتروني فنتيجة لغزارة المحتوى وتنوعه؛ فإنه لا يقتصر على المعلومات ذات الطابع الأكاديمي وتعتمد مصداقيته على ثقة المستخدمين.

E-book

3. الوصول للمعلومات وعناوين الكتب

الكتب الورقية عادة ما يكون الوصول إلى محتوى المصادر التقليدية والاستفادة منها بطيئًا نسبيًّا، والوصول إلى عناوينها عن طريق الببليوجرافيات والفهارس في المكتبات.

الكتب الرقمية الوصول إلى المعلومات سريع وفوري ولكن الاستخدام الفعال لها يواجه صعوبات نتيجة غزارتها، والوصول إليها باستخدام بوابات الكتب أو محركات البحث.

4. قيود النشر والإعلام

في مجال النشر الورقي هناك قيود وإجراءات صارمة من قِبل الحكومات أو الأنظمة السياسية أو السلطات الدينية على نشر المعلومات وتداولها عبر المواد التقليدية، مع ذلك يمكن فرض تشريعات وقوانين الحماية الفكرية والإبداعية وتطبيقها بيسر.

أما النشر الإلكتروني “الرقمي” يتغلب على القيود والإجراءات الصارمة، لعدم وجود رقابة عليه، وصعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإبداعية.

هل لديكم إضافة؟

ما هي الوسيلة التي تفضلها عند قراءة الكتب الإلكترونية؟

أغلبنا بلا شك يلجأ لقراءة كتاب إلكتروني على حاسوبه الشخصي أو المحمول أو هاتفه الذكي

أي وسيلة منهم تريحك أكثر أثناء القراءة لدرجة أنك تمضي وقت أكثر في القراءة عليها دون غيرها؟

هل تفضل الكتاب الإلكتروني أم الورقي؟

سألنا العديد من الناس حول تفضيلهم للكتاب الورقي “المطبوع” في مقابل الكتاب الإلكتروني “الرقمي” (على الحاسوب أو الهاتف الذكي) … فكانت هذه النتيجة..

هل أنت أيضًا تُفضِّل الكتاب الإلكتروني عن الكتاب الورقي؟ ولماذا؟

هل ستتفوق المكتبات الرقمية؟

لا شك أن الكتاب الورقي سيظل مهماً للكثيرين، إلا أننا نجد الكتب المُرقمنة -التي تُنشر إلكترونياً- تتفوق يومًا بعد يوم بعدة مميزات لم تتمع بها الكتب الورقية حتى لحظتنا هذه.. كــ

– سهولة تحديث معلوماتها أو تعديل الأخطاء بها

– سرعة وسهولة البحث في محتواها عن أجزاء بعينها

في دراسة موجزة أعدها أ. د. “خالد مصطفى السيد” الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات – جامعة القاهرة (مصر) واستشاري تقنيات المعلومات بشركة “سمارتك”، عن تطوّر برمجيات المكتبات الإلكترونية بين الأعوام 2014 و 2016 م واستقصى منها مدى تأثير المكتبات الإلكترونية على الكتاب المطبوع وانتشاره، وكيف يرى المستخدمون العائد من تلك التقنية الجديدة عليهم؟

سنسرد لكم نتائج الدراسة حول مقارنة المكتبات الرقمية أمام طباعة ونشر الكتب ورقياً، بعد أن نوضح بعض الفروقات بين النشر الإلكتروني للكتب (عبر منصات الويب وتطبيقات الموبايل) وبين النشر الورقي المطبوع، لتتعرفوا على الطفرة التي حدثت خلال الأعوام القليلة الماضية بعد انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ودخولها عالم القراءة والنشر.

كما يبدو أن عوائد الاستثمار في الكتب الرقمية يتزايد، كذلك معدل نشر الكتب والأبحاث عبر مكتبات رقمية آخذ في الارتفاع، بالإضافة إلى تفضيلات القُرّاء أنفسهم، الذين وجدوا في خصائص كالبحث داخل المحتوى والتنقُّل السهل بالمكتبة الرقمية ما يجعل من الكتاب الإلكتروني اختيار ذات أولوية في سوق النشر.. هذا ما توضحه تلك الدراسة بالتفصيل.

أما عن اختيارك وتوقعاتك أنت. هل تعتقد أن المكتبات الرقمية ستتفوق على الكتب الورقية “المطبوعة” خلال الأعوام القادمة؟

Blog