لا شك أن الكتاب الورقي سيظل مهماً للكثيرين، إلا أننا نجد الكتب المُرقمنة -التي تُنشر إلكترونياً- تتفوق يومًا بعد يوم بعدة مميزات لم تتمع بها الكتب الورقية حتى لحظتنا هذه.. كــ
– سهولة تحديث معلوماتها أو تعديل الأخطاء بها
– سرعة وسهولة البحث في محتواها عن أجزاء بعينها
في دراسة موجزة أعدها أ. د. “خالد مصطفى السيد” الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات – جامعة القاهرة (مصر) واستشاري تقنيات المعلومات بشركة “سمارتك”، عن تطوّر برمجيات المكتبات الإلكترونية بين الأعوام 2014 و 2016 م واستقصى منها مدى تأثير المكتبات الإلكترونية على الكتاب المطبوع وانتشاره، وكيف يرى المستخدمون العائد من تلك التقنية الجديدة عليهم؟
سنسرد لكم نتائج الدراسة حول مقارنة المكتبات الرقمية أمام طباعة ونشر الكتب ورقياً، بعد أن نوضح بعض الفروقات بين النشر الإلكتروني للكتب (عبر منصات الويب وتطبيقات الموبايل) وبين النشر الورقي المطبوع، لتتعرفوا على الطفرة التي حدثت خلال الأعوام القليلة الماضية بعد انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ودخولها عالم القراءة والنشر.
كما يبدو أن عوائد الاستثمار في الكتب الرقمية يتزايد، كذلك معدل نشر الكتب والأبحاث عبر مكتبات رقمية آخذ في الارتفاع، بالإضافة إلى تفضيلات القُرّاء أنفسهم، الذين وجدوا في خصائص كالبحث داخل المحتوى والتنقُّل السهل بالمكتبة الرقمية ما يجعل من الكتاب الإلكتروني اختيار ذات أولوية في سوق النشر.. هذا ما توضحه تلك الدراسة بالتفصيل.
أما عن اختيارك وتوقعاتك أنت. هل تعتقد أن المكتبات الرقمية ستتفوق على الكتب الورقية “المطبوعة” خلال الأعوام القادمة؟