هذه بعض من الخصائص التي يتمتع بها الكتاب الإلكتروني “الرقمي” عن الكتاب الورقي…
1. نمو وتحديث المعلومات
الكتاب الورقي تتطور خلاله المعلومات ببطء قد تستغرق شهورًا وربما سنوات، ويصعب التعديل والتحديث في محتواه بعد نشره..
أما الكتاب الإلكتروني فإنتاج سريع وعالي لكم هائل من الوثائق والمعلومات، مع إمكانية التعديل والتحديث بعد نشرها.
2. طبيعة المحتوى
الكتاب الورقي يتصف محتواه بالمحدودية؛ لأنه منتقى وأكثر مصداقية وثقة وأكاديمية..
أما الكتاب الإلكتروني فنتيجة لغزارة المحتوى وتنوعه؛ فإنه لا يقتصر على المعلومات ذات الطابع الأكاديمي وتعتمد مصداقيته على ثقة المستخدمين.
3. الوصول للمعلومات وعناوين الكتب
الكتب الورقية عادة ما يكون الوصول إلى محتوى المصادر التقليدية والاستفادة منها بطيئًا نسبيًّا، والوصول إلى عناوينها عن طريق الببليوجرافيات والفهارس في المكتبات.
الكتب الرقمية الوصول إلى المعلومات سريع وفوري ولكن الاستخدام الفعال لها يواجه صعوبات نتيجة غزارتها، والوصول إليها باستخدام بوابات الكتب أو محركات البحث.
4. قيود النشر والإعلام
في مجال النشر الورقي هناك قيود وإجراءات صارمة من قِبل الحكومات أو الأنظمة السياسية أو السلطات الدينية على نشر المعلومات وتداولها عبر المواد التقليدية، مع ذلك يمكن فرض تشريعات وقوانين الحماية الفكرية والإبداعية وتطبيقها بيسر.
أما النشر الإلكتروني “الرقمي” يتغلب على القيود والإجراءات الصارمة، لعدم وجود رقابة عليه، وصعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإبداعية.
هل لديكم إضافة؟