Web & Mobile Development | سمــارتك لحلول تكنولوجيا الأعمال

مشاركة “سمارتك لحلول تكنولوجيا المعلومات” في المؤتمر الدولي السادس للتطبيقات الإسلامية

تبدأ فعاليات المؤتمر الدولي السادس للتطبيقات الإسلامية في علوم الحاسوب وتقنياته (إيمان IMAN) خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر 2018 بمركز أبحاث القرآن، مدينة كوالالمبور بماليزيا

يهتم مؤتمر إيمان بجديد تطبيقات تقنية المعلومات في مختلف جوانب الحياة، كَوْن لها الأثر الكبير في خدمة الإسلام والعلوم الشرعية بما في ذلك خدمة القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة والفقه وغيرها من العلوم الشرعية.

سنشارك باسم شركة “سمارتك لحلول تكنولوجيا المعلومات SmarTech IT Solutions” بإلقاء كلمة وعرض تقديمي عنوانه “التجهيزات التقنية لإنتاج المصاحف الرقمية” يستعرض خلاصة نتاج خبراتنا في إنتاج وتطوير تطبيقات مصاحف رقمية للجوالات والويب بخصائص متقدمة، وكيف تميزنا بالاعتماد على مهارات الحاسوب في تحجيم تدخُّل العنصر البشري في إعداد المصاحف الرقمية، بهدف تجنُّب الأخطاء في المصاحف ورفع الجودة في المحتوى والمظهر الجمالي.

حيث يهدف المؤتمر إلى تقديم أهم تطبيقات وبرامج الحاسوب التي ساهمت في خدمة المسلم في دينه ومجتمعه وأسرته، كما يهدف إلى تشجيع البحث العلمي في العلوم الشرعية بمساعدة الحاسوب ونشر انتاجات المسلمين في هذا المجال والوقوف على جوانبها. كما أن للغة العربية نصيبها من هذا الاهتمام عن طريق المعالجة الآلية وإدراك النص المكتوب أو المقروء بالإضافة إلى الترجمة الآلية من العربية وإليها.

يستعرض المؤتمر هذا العام الاطلاع على الحديث والتعرُّف على الموضوعات الآتية:

  • إنتاجات المسلمين في تطبيقات علوم الحاسوب وتقنياته.
  • تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
  • تقنية المعلومات في خدمة الحديث الشريف والسنة النبوية.
  • تقنية المعلومات في خدمة التاريخ والحضارة الإسلامية.
  • تقنية المعلومات في خدمة المعارف الإسلامية ودور علماء المسلمين.
  • الأخلاق في مجال تقنية المعلومات من وجهة نظر إسلامية.
  • تقنية المعلومات في تطوير المجتمعات وتنمية الإنسانية وحفظ البيئة.
  • تقنية المعلومات في خدمة مقاصد الشريعة : حماية الإيمان، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
  • تطبيقات الحاسوب في خدمة اللغة العربية والترجمة الآلية.
  • تطبيقات قواعد البيانات في المجالات الشرعية.
  • المعالجة الآلية للغة العربية.

تاريخ صناعة وتطور الموبايل

لقد أصبح الهاتف المحمول أو الموبايل جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ فلم يعد وسيلة للاتصال وإجراء المكالمات الصوتية فقط. ولكن أصبح أقرب إلى جهاز كمبيوتر يحتوي على العديد من البرامج تقوم بكل ما تحلم به.

ولكن هل فكرت يومًا كيف تحوّل الموبايل من جهاز ضخم وغالي الثمن بإمكانيات محدودة إلى جهاز رخيص نسبيًا ولا يتعدّى حجمه بضعة سنتيمترات؟

لك أن تتخيل حجم السعادة التي شعر بها العالم الأمريكي (مارتن كوبر Martin Cooper) نائب رئيس شركة موتورولا Motorola عام 1973 عندما تمكن من إجراء أول مكالمة صوتية عبر هاتفه اللاسلكي؛ وذلك عن طريق إرسال موجات كهربائية عبر الهواء خلال أجهزة ميكروويف مثبتة في مساحات معينة. لم يكن أحد يصدق في ذلك الوقت، أن بإمكانه حمل هاتفه لأي مكان ليتحدث من خلاله!

احتاجت موتورولا إلى 10 أعوام قبل طرح هاتفها “Motorola DynaTAC” في السوق؛ لتقدمه للعالم عام 1983. وعلى الرغم من أنه كان ثقيل وباهظ الثمن؛ فقد كان يزن حوالي 1 كيلوجرام ويصل طوله لـ 40 سم ويبلغ ثمنه 3995 جنيه استرليني! إلا أنه انتشر واشتهر بين الناس.

ثم دخلت شركة نوكيا السباق وأعلنت عن هاتفها “Nokia Mobira Cityman” عام 1984 والذي تميز عن “Motorola DynaTAC” بطول فترة استعمال البطارية.

وفي عام 1989 عادت شركة موتورولا لتقدم هاتفها الجديد “Motorola MicroTAC”، ليبدأ بذلك مفهوم الهاتف المحمول الذي نعرفه: صغير في الحجم ويمكن وضعه في الجيب مع سهولة الاستخدام.

ثم قامت بتطويره وتقديمه للسوق مرة أخرى عام 1992 كأول هاتف محمول رقمي بنظام الجيل الثاني 2G، فجلبت شبكات محسنة للمكالمات الصوتية وأصبحت أكثر سرعة من الجيل الأول 1G.

في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات كان يوجد جهاز يسمى: Personal digital assistant أو المساعد الشخصي الرقمي، وهو عبارة عن جهاز صغير بحجم الجيب، له شاشة وذاكرة عليها تطبيقات مثل: التقويم والرسائل ودفتر للعناوين وقائمة المهام ومذكرة وآلة حاسبة والبريد وبرامج أخرى تساعد رجال الأعمال في تنظيم وقتهم وأعمالهم؛ فبدأ المبرمجون يحاولوا دمج خصائص المساعد الرقمي مع الموبايل تدريجيًا، وكان أول جهاز يجمع بين فكرة الهاتف المحمول وفكرة المُساعدات الشخصية الإلكترونية PDA عام 1993 هو “IBM Simon”.

وفي عام 1992 بدأ عصر الاتصالات وأصبح من الممكن إجراء المكالمات الدولية عن طريق الموبايل بسهولة.

وفي 3 ديسمبر 1992، تم إرسال أول رسالة قصيرة في العالم وكانت بحد أقصى 160 حرف للغة الإنجليزية و70 حرف للغة العربية.

واصلت موتورولا نجاحها؛ وأنتجت أول جهاز صدفي “Motorola StarTAC” عام 1996 وكان مزود بشاشة عرض. ويعتبر أفضل أجهزة الموبايل وأكثرها انتشارًا في ذلك الوقت.

وعادت نوكيا للمنافسة مجدّدًا، وأنتجت “نوكيا 8110” أو “هاتف الموزة!” الذي ظهر لأول مرة في أول فيلم من سلسلة أفلام ماتريكس.

ثم وضعت حجر الأساس للهواتف الذكية واخترعت “نوكيا 9000” أول موبايل بلوحة مفاتيح كاملة وشاشة تعمل باللمس.

ثم دخلت “بلاك بيري” المنافسة عام 1999، واخترعت أول أجهزتها الذكية المميزة بلوحة المفاتيح سهلة الاستعمال ونظام عملها السريع والمتطور؛ وكانت الاختيار الأمثل لكثير من رجال الأعمال.

وعلى التوازي أطلقت نوكيا جهازها “نوكيا 7110″، وكان أول هاتف محمول يمكنه استعمال الانترنت عن طريق بروتوكول التطبيقات اللاسلكية WAP، ورغم أن هذا التطبيق لم يكن إلا تقليص للإنترنت في شكل نصي، إلا أنّها كانت خطوة ثورية للهواتف المحمولة. ثم تبع هذا الهاتف أجهزة مشابهة جَمَعَت بين الهاتف والفاكس وجهاز النداء الآلي.

ثم مضت مراحل تطور الموبايل سريعًا؛ فدخلت سامسونج المنافسة في نفس العام 1999 وأنتجت أول موبايل بمشغل mp3.

samsung sprint

وكان اختراع أول موبايل بكاميرا من نصيب اليابان، ورغم إن دقتها كانت 1 بيكسل إلا أنها كانت مقبولة في ذلك الوقت.

samsungsprint

ومع بداية الألفية الجديدة، ظهرت شبكات الجيل الثالث 3G ، مما زاد في سرعة الانترنت ونقل البيانات.

ثم قدمت نوكيا جهازها “نوكيا 8310” والذي كان قفزة كبيرة للهواتف الجوّالة أيامها؛ لاحتوائه على خاصية راديو FM وتطبيق للمواعيد وإمكانية استقبال وإرسال البيانات بالأشعة تحت الحمراء Infrared.

Nokia 8310

ودخلت إريكسون المنافسة بقوة بإنتاج أول موبايل بخاصية إرسال البيانات بالبلوتوث، وأنتجت في نفس العام أول موبايل له شاشة ملونة في العالم!

Ericsson1 Ericsson2

وظهرت سيمنز بإنتاج أول موبايل يعمل بنظام الـ GPRS، ويحتوي على ذاكرة داخلية تصل إلى 360 كيلوبايت! (وقتها كانت كبيرة جدًا!).

Siemens

ثم عادت نوكيا لتنتج مجموعة من الموبايلات، حظيت بشعبية كبيرة احتلت بها الصدارة؛ لخفة وزنها وسهولة استخدامها ورخص ثمنها، أشهرها “نوكيا 3310″ والذي باعت منه أكثر من 126 مليون قطعة، و”نوكيا 1100” الذي باعت منه 200 مليون نسخة في عام واحد هو 2003.

وفي 2007 أشعلت آبل المنافسة بجهازها آي فون الأنيق الذي يعمل بشاشة لمس سهلة الاستخدام، ومع نزول الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد للأسواق عام 2008؛ أصبحت المنافسة أقوى لتقديم خدمات جديدة ومتنوعة من خلال مجموعة من التطبيقات مجانية ومدفوعة الأجر خلال متجر أبل وجوجل بلاي

ثم تطورت شبكات الجيل الرابع 4G في 2010، لتقدم انترنت أكثر سرعة؛ ليصبح الموبايل وكأنه كمبيوتر محمول بالفعل.

MPHF

والآن ما الذي تحلم أن تجده في الموبايل؟ هل سيأتي اليوم الذي نسخر فيه من هواتفنا الآن، ونقول فيما بعد كانت إمكانياتها محدودة؟!!

قصة بناء متجر “أبل” App Store لتطبيقات الهواتف الذكية

في عام 2003، بدأت “أبل Apple” في تطوير متصفح الانترنت “سفاري Safari“، كبديل للمتصفح “انترنت إكسبلورر” -التي كانت تعتمد عليه أجهزة أبل في أنظمة “ماك”-، وذلك باتفاقية تعاون مع شركة “مايكروسوفت” لمدة 5 سنوات.

وفي أي متصفح انترنت، يوجد جزء مهم يُسمى “الإضافات” أو “Add-ons/extensions“، الذي يساعد المستخدمين في تحسين تصفح الإنترنت بالاستعانة بأدوات مساعدة مثل: الترجمة، حجب الإعلانات المزعجة، وحفظ أجزاء من المواقع.. إلخ.

safari-extensions

كانت الإضافات في متصفح الانترنت “سفاري” محدودة جدًا؛ فطُرح على “ستيف جوبز” -المدير التنفيذي لـ “أبل”-، فكرة إتاحة جزء “الإضافات”  للمبرمجين حول العالم، بحيث يمكنهم إضافة أفكار جديدة لإضافات المتصفح، فيما يُسمى بتطبيقات الطرف الثالث third-party apps.

لم يقتنع “جوبز” بفكرة أن يقوم مبرمجين من خارج شركته بعمل تطبيقات لأنظمة تشغيل أبل! لكن بعد ظهور فكرة جهاز “الآيفون” في معامل الشركة، وأنه سيعتمد على “التطبيقات” بشكل أساسي؛ وافق “جوبز”  على الفكرة.

في 2007، قدّمت “أبل” جهاز “الآيفون iPhone” للسوق بتطبيقات محدودة من فريق الشركة، وفتحت الباب للمبرمجين من خارج الشركة لتطوير تطبيقات متصفح الانترنت “سفاري” “web applications/extensions” بعد 3 سنين تطوير من خلال فريقها فقط؛ كتجربة أولية لاستقبال مقترحات تطبيقات للآيفون من المبرمجين خارج الشركة.

وبعد تجربة ناجحة لبناء معرض إضافات “سفاري” بمساعدات خارجية. استطاعت “أبل” تحديد معايير البرمجة والتصميم التي تُلزم بها المبرمجين من خارجها لتطوير تطبيقات “الآيفون”.

app store

في عام “2008” أطلقت “أبل” متجر Apple app store”” بـ 500 تطبيق فقط، ووصل عدد التحميلات إلي 10 مليون تحميل في أول ثلاثة أيام.

وفي أواخر 2010، أطلقت “أبل” متجر تطبيقات لحواسيبها الشخصية بنظام ماك mac app store”“.

ومع نهاية 2017 تخطى “متجر تطبيقات أبل” 3 مليون تطبيق في مختلف المجالات (من: الألعاب – التطبيقات التعليمية – أدوات تحسين الأداء والإنتاجية… إلخ) بمختلف لغات العالم، ووصل عدد التحميلات إلى أكثر من 8 مليار تحميل في الربع الأخير من السنة.

apple stores metrics

خلال النصف الأول من عام 2018، وصلت عوائد “أبل” من متجر التطبيقات إلى  22.6 مليار دولار، كدخل من اشتراكات المطورين لنشر التطبيقات الخاصة بهم على متجر تطبيقات أبل، وبنسبة الضِعف تقريبا للعوائد التي حققها “متجر تطبيقات جوجل” في نفس الفترة، على الرغم من أن “متجر أبل” يغطي 11% فقط من سوق تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية.

Blog